يقول الشاب كنت انا واصدقائي كعادتنا في كل ليالي رمضان سهرات ترك للصلاة وفي احدى الليالي اتفقنا ان نسافر الى مدينة من احدى المدن نرتكب فيها المعاصي التي قد تبعدنا عن عبادة الله عز
وجل ، وبينما نحن في الطريق المؤدية الى تلك المدينة اردت انا ارى الى اللوحة كم بقى من الكيلو مترات
فاذا بي ارى مكتوبا ( جهنم 160 ك م) لم اصدق الامر انتظرت اللوحة القادمة فاذا هي جهنم 150 ك م ، فزعت من الامر اخبرت اصدقائي بما رأيت فلم يصدقوني وسخرو مني فاتفقت معهم ان ننظر في اللوحة القادمة ، فاذا بي ارى جهنم 140 ك م، لكن اصدقائي لم يرو ما رأيت وبدأو يكذبوني فقلت لهم ان ينزلوني حالا على قارعة الطريق، فأنزلوني واكملو هم طريقهم، وانتظرت انا في الطريق حتى جاءت احد المارة
واقلني، وقال لي لقد رأيت قبل قليل حادث مروع في طريقي ومات كل من كان فيه واخبرني من مواصفات
الحادث ، فقلت ياخي والله اني كنت معهم لكن الله انجاني واراد بي الرحمة.
انتهت