مر دكتور ويلبر شابمان بضيقة شديدة و أضطر الى السفر الى اقصى الغرب . جاء احد اقربائه الشيوخ ليدعوه فترك فى يده ورقة صغيرة.
تطلع دكتور شابمان الى الورقة فوجدها شيكا مصرفيا يحمل اسمه و موقعا عليه دون ان تحدد قيمته . سأل: اتقصد ان تعطينى شيكا مصرفيا على بياض ،لاصنع الرقم الذى اريده!
المليونير: نعم ، فإنى لا أعرف ظروفك و لا ما هى احتياجاتك .لتملأه حسبما تشعر انك محتاج الى مال.
قام الدكتور شابمان برحلته، وعاد ومعه الشيك لم يكتب عليه شيئا ، لكنه كان مطمئنا طوال رحلته ان بين يديه امكانية سحب الملايين ان احتاج .
هكذا قدم لنا مسيحنا فى رحلتنا فى هذا العالم شيكا على بياض ، أذ قيل:
"فيملأ الهى كل احتياجكم حسب غناه فى المجد فى المسيح يسوع "
انت تشبع كل احتياجى أيها الكنز الالهى!
اليك وحدك ابسط يدى ،
ولك وحدك افتح فاى ،
فتملأ أعماقى بك يا مصدر الشبع !
ـ لماذا ابسط يدى اشحذ من انسان عاطفة،
او اطلب مديحا او كلمة عذبة ،
وانت فى داخلى يا كلى المجد وواهب العذوبه !
__________________