الثانوية الاعدادية مولاي ادريس الاول بوسكورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الثانوية الاعدادية مولاي ادريس الاول بوسكورة

من علمني حرفا صرت له عبدا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المدرسة .. والإيمان في زمن التيه التربوي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
avatar



المدرسة .. والإيمان في زمن التيه التربوي Empty
مُساهمةموضوع: المدرسة .. والإيمان في زمن التيه التربوي   المدرسة .. والإيمان في زمن التيه التربوي I_icon_minitimeالجمعة 30 أبريل 2010 - 16:00



المدرسة .. والإيمان في زمن التيه التربوي Icon

السلام عليكم ورحمة الله

المدرسة .. والإيمان في زمن التيه التربوي W6w2005041915213957163f99oa4

المدرسة .. والإيمان في زمن التيه التربوي User.aspx?id=57093&f=Besm_salam

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقات
الجميع بكل خير ومحبة ..




وعسى ان يكون
الكل بافضل حاله واحسن صحة.

.ااااا


المدرسة .. والإيمان في زمن التيه التربوي 749672sgafb116p4

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد .


لا يكاد القلم يسعفني في بعض مقامات الكتابة ، وإني أروضه بين
حين وآخر حتى تدل كلماته القراء إلى الهدف المنشود ، وأحكم تقييده بين
أصابعي حتى أجعله طيعا في تقييد معاني الكلمات بأدوات التخصيص ، خشية أن
تنطلق من القيد فتسحب القارئ إلى فهم غير مقصود ، وعندما أتحدث عن فضائل
المقامات التي يجب أن يكون عليها المعلم المسلم في أعلى شأنه ، فإن الكلمات
تتأبى في بعض الأحيان خشية أن يشعر القارئ باستعلاء الكاتب ، وأنه يتكلم
من مقام من ربح تلك الفضائل ، وما أنا إلا كاتب يوعظ نفسه بكلماته ، وبينه
وبين الكمال الذي يدعو إليه عزمات ، تلين حينا بفضل من الله ، وتشق عندما
يلازمني الضعف البشري ، ورب قارئ أوعى من كاتب ، هداني الله ومن يقرأ إلى
العمل بخير ما نكتب ، وأن يجنبنا شر ما نكتب ، وأسأله أن لايصدق فينا قول
الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن
تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ
) [الصف:1-2]، وأسأله العفو فيما لم
نبلغ إليه مما رسمته أقلامنا ، وأن يجعلنا هداة مهتدين .


أكتب مقدمتي هذه ، وكأنني أقف أمام ذلك ( المبنى المدرسي ) وأتأمل الطلاب وهم يغدون إليه
صبيحة كل يوم ، كل واحد منهم يشق طريقه إليه في خلال اثنتي عشرة سنة ، لا
يقطعها إلا مواعيد الإجازات ، وأتساءل: ماذا يجب أن يكون عليه هذا المبنى ؟
من هم الناس الذين بداخله ؟ ما هي ثقافتهم ؟ ما هي اهتماماتهم ؟ أتساءل
وأنا أحد أولئك الذين يعملون في داخله ، ولكنني سألغي نفسي ، وسأخرج من
الإطار الذاتي في الحكم إلى أطار يتحرى الموضوعية والحقيقة .


هل نحن معاشر
العاملين في هذا المبنى مربون كما يراد منا ؟ هل نحن معلمون حقا ؟ وما معنى
التربية ؟ وما معنى التعليم ؟ نتساءل لأننا أمام مصطلحات مبهمة ، فإن معنى
التربية عند بعض البسطاء من أولياء أمور الطلاب يختلف عن معناه الذي تريده
إدارة التربية والتعليم ، بل إن المعنى مختلف بين منسوبي التعليم أنفسهم ،
بل إن هناك من المعلمين من لو فجأته بهذين السؤالين لبهت وما استطاع
الجواب ، ومهما يكن الجواب ؛ هل نحن مؤهلون لهذه المهنة ؟


تساؤلات عدة !! ينقسم الناس عندها ما بين متفائل
بواقع المدرسة فلا يرى منا إلا الإسراف في تناول الإشكالات والقضايا ، أو
متشائم مصدوم بتهافت المخرجات ، وقلة المعين ، وسوء المباني ، فأصبح لا يرى
المدرسة إلا مكلومة من جميع جوانبها ، وأنه لم تعد هنالك فائدة مرجوة من
أطروحة إصلاح ، وبعضهم قد تراخى من بعد عزم ، وكأنه قد دخل في مرحلة هي
أشبه بانتظار أمر ما ، يترقب حدوثه من هنا أو هناك ، وقد كلت همته عن العمل
المثمر ، ولو في داخل دائرة اهتمامه التي يقدر عليها .

وعندما أتناول
قضايا التربية والتعليم من أي ناحية ، فإنني على يقين أنني أتصدى لموضوع
تكثر فيه الآراء والمذاهب، وكل يتناوله من خلال ( الفلسفة
) أو ( العقيدة ) التي يؤمن بها ،
فهو موضوع غير محايد ، وهذه حقيقة لا مناص من ذكرها ، فضلا عن أننا نتناول
أمرا متشعبا إلى فروع واتجاهات كثيرة ، وكل فرع منه تتناوشه آراء متعددة ،
وما ذلك إلا دليل على اختلاف مشارب المعنيين بها ، فلا يخفى على المطلعين
تباين المدارس والفلسفات التي تتناول التربية ، ولكل واحدة منها دائرة
اهتمام تصب فيها كل أفكارها ، ولكل فلسفة تربوية أصول تغذيها ، ومفاهيم
تطبقها ، وما بين نظرية التربية الجادة و نظرية التربية باللعب واللهو
مفازة بعيدة ، وأراء كثيرة .


ولا ننس ما يحدث من
فجوة بين المنظرين - أو بالأحرى متلقفي النظريات - الذين درسوا التربية
كعلم فلسفي ، ولم يسبق لهم أن خاضوا معركة التدريس الحقيقية ، وبين
الممارسين في الميدان الذين يشعرون بأن أنظمة المنظرين النائين عن فهم
واقعهم لا تزيدهم إلا غيضا وحنقا في بعض الأحيان !


وللخلاف وتعدد
المصادر والمشارب ؛ نجد أن المدرسة في بلادنا تمشي سوية في أحيان ، وتكبو
في أحيان كثيرة ، لأن الواقع غير مطمئن على أصل متين يمكن الاتفاق عليه ،
ولم تقر على طريقة واحدة تسلكها في مشوارها الطويل ، فكل مفهوم فلسفي
يتناولها من جهة ، وكل نظرية جديدة تفرض نفسها بتطبيقاتها ، وكل منظمة
عالمية تعنى بشأن التربية تدخل عليها باتفاقية جديدة ، وهنا لا تعجب ، فقد
تصبح المدرسة ساحة للخلاف بين المعلمين والمشرفين ، وبين الوكلاء والمرشدين
، وبين المدير وأولياء الأمور ، بل وصل الحال في بعض المدارس أن كانت محل
صراع بين المحكمة الشرعية وإدارة التربية ، فالأولى رفعت لها قضية طالب
ثانوية ، ثبتت عليه قضية سرقة من المعلمين والطلاب ، فكانت تريد جلد الطالب
تعزيرا أمام زملاءه الذين سرق منهم ، والثانية مانعت ذلك بشدة لأن الجلد
يتناقض مع مبادئها التربوية ، ما كان ذلك الصراع إلا لأن كل إنسان ينتمي
إلى أصل فكري يرى من خلاله أن الحق معه ، ولا تعجب !


وبما أننا نتحدث عن
فلسفات متعددة كل منها يرشق ذلك (المبنى المدرسي ) بمفاهيمه ، فإن كان في
بعضها جانب من خير ، فإن البعض الآخر لم يسلم من العلل والأسقام ،
والمخضرمون الذين عاصروا مراحل التغيير ، أو المتابعون الجادون يعرفون
قراءة تلك المراحل والعوامل المؤثرة فيها .


وما زلت أقف أمام
ذلك ( المبنى المدرسي ) ، وقبل أن أطرح النظر بعيدا عنه ، أتساءل : هل
المدرسة تقدمت نحو الأمام بكثرة ما تبنت من مصطلحات وتجرعت من مشارب ؟ أو
على الأقل هل ما زالت تؤدي مهمتها المناطة بها كما هي قبل عشرين سنة أو
أكثر ؟!


حسبك من هذا أن تعلم أن معلمي المرحلة
المتوسطة يرون أن أفواجا من خريجي المرحلة الابتدائية الذين يفدون إليهم في
كل عام لا يجيدون أساسيات التعليم الأولية ( القراءة
) و ( الكتابة ) بشكل يمكن الرضا عنه .


إنها إجابة مؤسفة !
ولكن لا بد من ذكرها .


وبقي تساؤل آخر لا يقل أهمية عن
الأول ، هل أدت المدرسة مهمتها التربوية والأخلاقية ؟ هل تستطيع أن تخرج
إلى المجتمع جيلا نافعا ملتزما بقيم الإسلام وأخلاقه ، ومخلصا لوطنه ،
وبلاده ؟


هذا السؤال الذي سيكون مدار حديثنا في بحثي
هذا الذي جعلته تحت عنوان ( المدرسة .. والإيمان في
زمن التيه التربوي
) ، والذي سوف أقسمه إلى عدد من المباحث ، وهي
على النحو التالي :


المبحث الأول
: تعريف التربية وإشكالية المصطلح .


المبحث الثاني : تعريف الإيمان ومكانته في القران
والسنة .


المبحث الثالث
: كيف يهذب الإيمان النفوس ويزكيها .


المبحث الرابع : آثار الإيمان في البيئة التربوية
المدرسية .


المبحث الخامس
: كيف نزرع الإيمان في نفوس الطلاب .


المبحث السادس : أمثلة للتربية الإيمانية .

المبحث السادس : التربية الإيمانية بالصبغة
التربوية الشكلية.


المبحث السابع
: كيف نعيد مفهوم الإيمان تطبيقا في مدارسنا .


المبحث الثامن : الخاتمة

*****************

منقوووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MoUaD SaàDi
عضو خطير
عضو خطير
MoUaD SaàDi


عدد المساهمات : 1653
تاريخ التسجيل : 22/04/2010
العمر : 29
الموقع : في المنزل !!

المدرسة .. والإيمان في زمن التيه التربوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدرسة .. والإيمان في زمن التيه التربوي   المدرسة .. والإيمان في زمن التيه التربوي I_icon_minitimeالجمعة 30 أبريل 2010 - 16:07

م
م
ت
ا
ز

ا
خ
ي

و
ا
ص
ل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.idriss1.tk
zina
عضو(ة) شرف(ة)
عضو(ة) شرف(ة)
avatar


عدد المساهمات : 357
تاريخ التسجيل : 04/05/2010

المدرسة .. والإيمان في زمن التيه التربوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدرسة .. والإيمان في زمن التيه التربوي   المدرسة .. والإيمان في زمن التيه التربوي I_icon_minitimeالخميس 3 يونيو 2010 - 7:22

GooooooooooooD
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sousou
عضو(ة) فعال(ة)
عضو(ة) فعال(ة)
sousou


عدد المساهمات : 512
تاريخ التسجيل : 13/04/2010
العمر : 29

المدرسة .. والإيمان في زمن التيه التربوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدرسة .. والإيمان في زمن التيه التربوي   المدرسة .. والإيمان في زمن التيه التربوي I_icon_minitimeالأحد 6 يونيو 2010 - 16:05

very very gooood
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المدرسة .. والإيمان في زمن التيه التربوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عناصراساسية للبحث التربوي ??
» افتراضي أنواع الإشراف التربوي ... هام لكل مشرفة
» نكت المدرسة
» نكت المدرسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثانوية الاعدادية مولاي ادريس الاول بوسكورة :: علوم وثقافة :: شؤون تعليمية-
انتقل الى: