:الاستنتاج:
م:نزلة الكلمة الإعلامية في الإسلام
الكلمة المكتوبة والمقروءة هي أول وسيط إعلامي للإنسان، اهتم بها الإسلام لشرفها ولدورها في نقل القيم الدينية والحضارية والأخلاقية، ومما يزيد ها شرفا كون معجزة الإسلام كانت كتابا يهدي للتي هي أقوم، وأول نداء ورد في القرآن الكريم كانت دعوته للقراءة كأسلوب من أساليب التواصل والإعلام.
كما جعل الإسلام لنفع الكلمة المكتوبة استمرارية لا متناهية، فاعتبرها من الصدقات الجارية.
أدب التعامل مع الوسائل المكتوبة والمقروءة:
- التزام الصدق والتحري والموضوعية في نقل الأخبار وتلقينها.
- الابتعاد عن نقل الفحش والمنكر والزور والباطل، وكل ما يدعو للفتن والعداوة والبغضاء.
- الاعتناء بما يدعو لصلاح الدين والدنيا لتحقيق أواصر الأخوة بين المؤمنين