قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
«فَضْلُ القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه»(1).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (2) :
«إِذا التبَستْ عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن ، فإِنه شافع مشفَّع ، وماحِلٌ مصدَّق ، من جعله أَمامه قاده إِلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إِلى النار ، وهو الدليل يدل على خير سبيل ، وهو كتاب فيه تفصيل ، وبيان وتحصيل ، وهو الفصل ليس بالهزل ، وله ظهر وبطن ، فظاهره حكم ، وباطنه علم ، ظاهره أَنيق ، وباطنه عميق له نجوم وعلى نجومه نجوم ، ] أَو : له تخوم وعلى تخومه [ لا تُحصى عجائبه ، ولا تبلى غرائبه ، فيه مصابيح الهدى ، ومنار الحكمة ، ودليل على المعرفة لمن عرف الصفة ، فلْيجلْ جال بصره ، ولْيبلغ الصفة نظرَه ، ينجُ من عطب ، ويتخلصْ من نشب».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (3):
«القرآن أَفضل كل شيء دونَ الله».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (4):
«إنه لا ينبغي لحامل القرآن أَن يظن أَنَّ أَحداً اُعطى أَفضل مما اُعطى ، لاَنه لو ملك الدنيا بأَسرها لكان القرآن أَفضل مما ملكه».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (5):
«القرآن هدىً من الضلالة ، وتبيان من العمَى ، واسْتقالة من العثرة ، ونور من الظلمة ، وضياء من الاَحداث ، وعصمة من الملكة ، ورشد من الغواية ، وبيان من الفتن ، وبلاغ من الدنيا إِلى الاخرة ، وفيه كمال دينكم ، وما عدل أَحد من القرآن إِلا إِلى النار».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (6) :
«النظر في المصحف من غير قراءَة عبادة».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (7) :
«كتاب الله فيه نبأُ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم. هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي مَن تركه من جبار قصمَه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أَضلَّه الله ، فهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ، وهو الذي لا تزيغ به الاَهواءُ ، ولا تلتبس به الاَلسنة ، ولا يشبع منه العلماءُ».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (
:
«لا يُعذِّب الله قلباً أَسكنه القرآن».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (9) :
«أُعطيتُ السور الطوال مكان التوراة وأُعطيت المئين مكان الاِنجيل ، وأُعطيت المثاني مكان الزبور ، وفُضِّلت بالمفصل : ثمان وستون سورة ، وهو مهيمن على سائر الكتب ، والتَوراة لموسى ، والاِنجيل لعيسى ، والزبور لداود».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (10) :
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (11) :
«أَلا أَخبركم بالفقيه كل الفقيه ؟
قالوا : بلى يا رسول الله.
فقال :
مَن لم يقنِّط الناسَ رحمة الله ولم يؤمّنهم مكر الله.
ومَن لم يرخِّص لهم في معاصي الله ومَن لم يَدَعِ القرآن إِلى غيره».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (12) :
«إِن هذا القرآن هو النورُ المبين ، والحبلُ المتين ، والعروةُ الوثقى ، والدرجةُ العليا ، والشفاءُ الاَشفى ، والفضيلةُ الكبرى ، والسعادة العظمى.
مَن استضاءَ به نوّرهُ الله.
ومَن عقد به أُموره عصَمهُ الله.
ومَن تمسك به أَنقذهُ الله.
ومَن لم يفارق أَحكامَه رفعه الله.
ومَن استشفى به شفاه الله.
ومَن آثره على ما سواه هداه الله.
ومَن طلب الهدى في غيره أَضلَّه الله.
ومَن جعله شعاره ودثاره أَسعده الله.
ومَن جعله إِمامه الذي يقتدي به ، ومعوّله الذي ينتهي إِليه آواه الله إِلى جنات النعيم ، والعيش السليم».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (13) :
«خَلَّفَ فيكم ] أَي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) [ كتابَ ربكم ، مبيّناً حلالَه وحرامَه ، وفرائضَه وفضائله ، وناسخَه ومنسُوخَه ، ورخصَه وعزائمه وخاصّهُ وعامّه ، وعِبَرَه وأَمثاله ، ومرسَله ومحدوده ومحكمه ومتشابهه ، مفسراً مجمَله ، ومبيناً غوامضه ، بين مأْخوذ ميثاق علمه وموسَّع على العباد في جهله».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (14) :
«أَشهد أَن محمداً عبدُه ورسولُه ، أَرسله بالدين المشهور ، والعَلَم المأَثور ، والكتاب المسطور ، والنورُ الساطع ، والضياءُ اللامع ، والاَمر الصادع ، إِزاحةً للشبهات ، واحتجاجاً بالبينات ، وتحذيراً بالايات ، وتخويفاً بالمثُلات».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (15) :
«إِن هذا القرآن ظاهره أَنيق ، وباطنه عميق ، لا تفنى عجائبه ، ولا تنقضي عرائبه ، ولا تُكشفُ الظلماتُ إِلا به».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (16) :
«كفى بالجنة ثواباً ، ونوالاً وكفى بالنار عقاباً ، ووبالاً. وكفى بالله منتقماً ، ونصيراً. وكفى بالقرآن كتاباً ، وحجيجاً».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (17) :
«أَلله أَللهَ أَيها الناس ، فيما استحفظكم من كتابه ، واستودعكم من حقوقه ، فإِن الله سبحانه لم يخلقكم عبثاً ، ولم يترككم سدىً ، ولم يدعكم في جهالة ولا عمىً ، وقد سمّى آثاركم وعلم أَعمالكم وكتب آجالكم ، وأَنزل عليكم الكتاب تبياناً لكل شيء».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (18) :
«كتابُ الله بين أَظهركم ناطق لا يعيَا لسانُه ، وبيت لا تُهدم أَركانه ، وعزُّ لا تُهزم أَعوانه».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (19) :
«كتابُ الله تبصرون به ، وتنطقون به ، وتسمعون به ، وينطق بعضه ببعض ، ويشهد بعضه على بعض ، ولا يختلف في الله ، ولا يُخالف بصاحبه عن الله».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (20) :
«عليكم بكتاب الله فإِنه الحبل المتين ، والنور المبين ، والشفاءُ النافع ، والريّ الناقع ، والعصمة للتمسك ، والنجاة للمتعلق ، لا يَعْوجّ فيُقام ، ولا يزيغ فَيُستَعتَب».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (21) :
«ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق ، ولكن أخبركم عنه ، أَلا إِن فيه علم ما يأْتي ، والحديث عن الماضي ، ودواءَ دائكم ، ونَظْم أَمركم».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (22) :
«واعلموا أَن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يَغُشُّ ، والهادي الذي لا يُضِلُّ ، والمحدّث الذي لا يَكذبُ ، وما جالس القرآنَ أَحدٌ إِلا قام عنه بزيادة أَو نقصان :
«زيادة في هدى ، أَو نقصان من عمىً».
«واعلموا أَنه ليس على أَحد بعد القرآن من فاقة ، ولا لاَحد قبل القرآن من غنى ، فاستشفوه من أَدوائكم ، واستعينوا به على لاوائكُم فَإِنّ فيه شِفاءاً من أَكبر الداءِ : وهو الكفر والنفاق والغيّ والضلال ، فأسأَلوا اللهَ به ، وتوجّهوا إِليه بحبّه ، ولا تسأَلوا به خَلقه ، إِنه ما توجه العباد إِلى الله تعالى بمثله.
«واعلموا أَنه شافع مُشفَّع ، وقائلٌ مُصَدَّقٌ وأَنه من شَفَع له القرآن يوم القيامة شُفِّع فيه ، ومن مَحَل به القرآنُ يوم القيامة صُدّقَ عليه ، فإِنه ينادي مناد يوم القيامة : «أَلا إِنَّ كلَّ حادث مُبتلى في حرثه وعاقِبَةُ عمله ، غير حَرَثَةِ القرآن» فكونوا من حَرَثَته وأَتْباعه.
واستدلَّوه على ربكم ، واستنصحوه على أَنفسكم واتهمُوا عليه آراءَكم ، واستغِشوا فيه أَهواءَكم».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (23) :
«إِن الله سبحانه لم يَعِظْ أَحداً بمثل القرآن ، فإِنه حبل الله المتين ، وسبَبُه الاَمين ، وفيه ربيع القلب ، وينابيع العلم ، وما للقلب جلاء غيرُه ، مع أَنه قد ذهب المتذكرون ، الناسون أَو المتناسون فإِذا رأَيتم خيراً فأَعينوا عليه ، وإِذا رأَيتم شراً فاذهبوا عنه».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (24) :
«إِن الله سبحانه أَنزل كتاباً هادياً ، يبين فيه : الخيرَ والشرّ».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (25) :
القرآن آمر زاجرٌ ، وصمات ناطق. حجة الله على خلقه ، أَخذ عليه ميثاقهم ، وارتهن عليه أَنفسهم ، أَتم نوره ، وأَكمل به دينه».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (26) :
«ثم أَنزلَ عليه ] أَي أَنزل الله على نبيه محمّد [ :
«الكتاب نوراً لا تُطفأَ مصابيحه.
وسراجاً لا يخبو توقدُه.
وبحراً لا يُدرَك قعرُه.
ومنهاجاً لا يَضلَّ نهجُه.
وشعاعاً لا يُظلم ضوؤه.
وفرقاناً لا يُخمد برهانُه.
وتبياناً لا تُهدم أَركانُه.
وشِفاءً لا تُخشى أَسقامُه.
وعزاً لا تُهزم أَنصارُه.
وحقاً لا تُخذَل أَعوانه.
فهو معدنُ الاِيمان وبحبوحته.
وينابيعُ العلم وبحوره.
ورياضُ العدل وغدرانه.
وأَثافيّ الاِسلام وبنيانه.
وأَودية الحق ، وغيطانه.
وبحر لا ينزفه المستنزفون.
وعيون لا يُنضِبها الماتحون.
ومناهل لا يَغيضها الواردون.
ومنازل لا يضل نهجها المسافرون.
وآكام لا يجوز عنها القاصدون.
جعله الله ريّاً لعطش العلماءِ.
وربيعاً لقلوب الفقهاءِ.
ومحاج لطرق الصلحاءِ.
ودواءً ليس بعده دواء.
ونوراً ليس معه ظلمة.
وحبلاً وثيقاً عروته.
ومعقلاً منيعاً ذروته.
وعزاً لمن تولاه.
وسلماً لمن دخله.
وهُدىً لِمَنْ ائْتمَّ به.
وعذراً لِمن انتحله.
وبرهاناً لِمن تكلم به.
وشاهداً لِمن خاصم به.
وفلْجاً لِمنِ حاجَّ به.
وحاملاً لِمن حَمَله.
ومطية لِمن أَعْمَله.
وآية لِمن تَوسّمْ.
وجُنةً لِمن استلاَم.
وعلماً لِمن وعى.
وحديثاً لِمن روى.
وحُكماً لِمن قضى.
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (27) :
«القرآن غني لا غنى دونه ، ولا فقر بعده».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (28) :
«إِعلموا أَن القرآن هدى النهار ، ونور الليل المظلم ، على ما كان من جهد وفاقة».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (29) :
«لله فيكم عهدٌ قدّمَهُ إِليكم ، وبقيّة استخلَفها عليكم : كتاب الله بيّنةٌ بصائره.
وآيٌ منكشفة سرائرها.
وبرهان متجلية ظواهره.
مديم للبرية استماعُه.
وقائداً إِلى الرضوان أَتباعَه.
ومؤدياً إِلى النجاة أَشياعَه.
فيه تبيان حجج الله المنيرة.
ومحارمه المحرمة ] المحذّرة [.
وفضائله المدوَّنة ] المندوبة [.
وجُمَلَه الكافية.
ورخَصه الموهوبة.
وشرائطه ] وشرائعه [ المكتوبة.
وبيّناته الجالية ] الجليّة [.
قال الامام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) (30) :
«لو مات مَنْ بين المشرق والمغرب لمَا استَوحشتُ ، بعد أَن يكون القرآن معي».
قال الامام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) (31) :
«وآيات القرآن خزائن : ] العلم [ فكلما فُتِحت خزانة ينبغي لك أَن تنظر ما فيها».
قال الامام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) (32) :
«من أُوتي القرآن والاِيمان فمثله مثل الاُترجّة ، ريحها طيب ، وطعمها طيب.
وأَما الذي لم يؤتَ القرآن ولا الاِيمان مثله كمثل الحنظلة ، طعمها مُرّ ، ولا ريح لها».
قال الامام الكاظم موسى بن جعفر (عليه السلام) (33) :
«من استكفى بآية من القرآن من الشرق إِلى الغرب كُفِىَ إِذا كان بيقين ».
قال أحد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) (34) :
«لا ينبغي لحامل القرآن أَن يرى أَحداً من أَهل الاَرض أَغنى منه ملَكَ الدنيا بِرَحبها».
* * *