من خلال الأرقام المتداولة يبدو أن 4 أصبح رقم النحس للمنتخب الجزائري الذي مني بهزيمة تاريخية برباعية نظيفة (4-0) يوم 4 يونيو بملعب مراكش الكبير، ومن خلال الإحصائيات يظهر أن المباراة جاءت بعد 4 وثلاثين مواجهة بين الفريقين، كان فيها التعادل السلبي 4 مرات.
وأحصت جريدة لوماتان أيضا أن المباراة أجريت في إطار الجولة 4 من تصفيات كأس إفريقيا ، وأصبح المنتخب الجزائري يحتل المرتبة 4، في المجموعة 4 ، المكونة من 4 منتخبات، وبمجموع أهداف يساوي ناقص 4، كما أن المنتخب المغربي بهذا الفوز أصبح مجموع أهدافه زائد أربعة.
وزاد بعض المتتبعين وهو يلعبون لعبة الأرقام أن الملعب يتسع ل40 ألف متفرج، وقد أطلق ناشطون على شبكة الإنترنيت حملة لتسميته بـ"ملعب 4 يونيو" تخليدا لموقعة الجزائر، كما جمعوا أرقام سنة المباراة (2011) وحصلوا أيضا على 4 .
ومع وصول بن شيخة إلى الجزائر قادما إليها من باريس حيث قال إنه لم يكن هاربا، قالت الصحف الجزائرية إن الميزانية المخصصة لتربص الفريق الجزائري وصلت إلى 4 ملايير، حيث عنونت "4 ملايير من أجل 4 أهداف والشعب يريد محاسبة المسؤولين".
ومن النكت التي أصبحت متداولة على الإنترنيت أن جزائريا قيل له "احسب" الأرقام الأولى، فبدأ يعد "1-2-3 المغرب-5-6......،كما ذكر أن المنتخب الجزائري قدم اعتراضا لأن الكاف أعطاهم "مانيطا خاسرة". وأبدل آخرون القولة الشهيرة "كل الطرق تؤدي إلى روما" بـ " كل الطرق تؤدي إلى مرمى الجزائر".
وقال آخر ساخرا إن وجه الشبه بين الجزائر وروزاليندا هو أن الاثنين دفعا الثمن غاليا.